الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيــــــــة
وزارة التعــــليم العالي و البحــــث العلمي
جـامـعـة الشهيد حمِّه لخضر - الوادي
كــليـــة الآداب واللــــــغـــات
قسم اللغة العربية آدابها
يوم دراسي بعنوان
التداولية وقضاياها بين التّأصيل العربي والتنظير الغربي
يوم 12 / 01 / 2015
اقتراح الأستاذة :
- أ/ الساكر مسعودة
رئيس اللجنة العلمية:د/ العايب يوسف .
مقرر اللجنة العلمية: د/ مناعي بشير. - رئيس اللجنة التحضيرية: أ/ حنكة العيد
أعضاء اللجنة العلمية : -أعضاء اللجنة التحضيرية :
- أ/ عطاالله محمد . -أ/كرباع علي .
- أ/ وشن دلال - أ/غريب يوسف.
- أ/ مصمودي دليلة - أ/ شادو محمد.
- أ/ عويسات عائشة -أ/ هالة سليمة. - أ/ شاشة إيمان.
الموسم الجامعي :2014/2015
- توطئة :
مما لا شك فيه، أن اللغة البشرية ، تعتبر عنواناً لكل الأنظمة الدلالية الأخرى غير اللغوية، التي تضمن التواصل في ظروف معينة، تستند على صفتين، تتمثل الأولى في الظواهر الصوتية، المتوفرة في البنية، أما الثانية فتقوم على الدلالات التي تحققها هذه البنية وتؤديها .
بيد أن الاعتماد على هاتين الصفتين، دون اللجوء إلى عناصر أخرى غير لغوية، متعلقة بالظروف الخارجية، من سياق استعمال وتأويل و غيرها، لا يضمن التواصل التام الفعَال، الذي نسعى إليه، بمعنى أنه لا بد من الاهتمام بظروف الاستعمال، منها ما يعرف بالتداولية، التوجه الجديد للسانيات، ذلك أن المقاربة التداولية، تجعل من القصد والمقام، قاعدة متينة في مقاربة الخطابات المتخلفة، وهو ما لم تكن اللسانيات تهتم به كثيراً، لتركيزها على البنية اللسانية.
و تعتبر التداولية منهجا من المناهج المعتمدة في دراسة الخطاب الأدبي، وفقاً لرؤية مخالفة لما كان سائداً في السابق، إذ تحاول الظفر بالدلالة الكاملة، الكامنة في الخطاب، التي أبدعها المخاطِب، و حللها المخاطََب، وفق عناصر السياق المختلفة، التي تحيط بعملية إنجازه وأدائه.
هذا وإن دلّ على شيء، فإنما يدل على أنها نظرت إلى النص، باعتباره عملية تواصلية تفاعلية، تتكئ على اللغة، ولكن تتجاوزها إلى الأطراف المنجِزة للعملية الإنتاجية التواصلية المختلفة .
وعلى الرغم من أن جل الدراسات اللسانية والتداولية، ترد إلينا من الغرب، إلا أن هذا، ومن باب الإنصاف، وعدم التنكر للذات، لا يمنعنا من أن نشير إلى أن جل المفاهيم التداولية، التي أرساها الغرب حديثاً، تتلاقى في كثير من المفاهيم، مع الدراسات العربية، وذلك من بداية طلائع الدرس اللغوي مع سيبويه، وصولاً إلى النقاد والبلاغيين المتأخرين، إضافة إلى ما قدَمه الأصوليون والفقهاء في هذا المقام.
فقد كان للعرب، إشارات غنية بالقيم التداولية، التي تلح جميعاً على دراسة اللغة أثناء الاستعمال، وأكبر دليل على هذا، اعتمادها على مبدأ (لكل مقام مقال).
- الإشكالية : وانطلاقا مما سبق من معلومات، يمكننا طرح التساؤلات التالية :
1- ما التداولية، وما علاقتها بالتخصصات الأخرى ؟.
2- أين يكمن الاختلاف بين التداولية، كمنهج معتمد لتحليل النصوص الأدبية، وباقي المناهج السابقة المعتمدة في ذلك ؟.
3- ماهي سبل التنظير الغربي لهذا العلم – التداولية- وأين تكمن قضاياها الهامة عنده ؟.
4- كيف أصّل العرب لهذا العلم – التداولية - وماهي أهم ملامحها عندهم (نحويا و بلاغيا و نقديا...)؟.
5- ما الفرق بين ما قدّمه العرب قديما، وما ذهب إليه الغرب حديثاً، في مجال التداولية ؟.
المحاور:
1- التداولية، الأصول و العلاقات.
2- التداولية وقضاياها عند الغرب .
3- التداولية و ملامحها عند العرب.
- الأهداف:
- محاولة التعرف على كنه التداولية، وهذا لكونها لا تنحصر في مجال معين، فتكتسب تعريفاً محدداً، وإنما لتعدد مجالاتها، وامتداد اهتماماتها، جعلها ذات مفاهيم متعددة، لتنبثق عنها تداوليات مختلفة .
- محاولة ضبط أصول المعرفة الإنسانية، لئلا تكون الدراسات المقدّمة، مسايرة للفكر الحديث، ومعزولة عن أي مرجعية أو هوية، كما هو واقع في كثر من المجالات .
- محاولة التعرف على ما جاء به الغرب في هذا المجال، و أهم القضايا المتناولة .
- محاولة التأصيل للسانيات التداولية، لغاية التقريب بين الأفكار الغربية للسانيات الحديثة، ومباحث الدرس العربي القديم .
-شروط المشاركة:
- تكون المداخلات باللغة العربية أو الفرنسية.
- أن يُرسل الباحث ملخصا عن مداخلته يعرضُ فيه فكرته بدقة و إيجاز.
- أن يتوفر الملخصُ على تحديد للمحور و عنوان المداخلة.
- أن يكون البحث في ما بين (07) و (13) صفحة، وفقا للمواصفات الفنية الآتية:
- مقياس(a 4).
- خط المتن و العناوين :arabic simplified بمقياس: 14.
- خط الهامش بمقياس: 12.
- توضع الهوامش آخر المداخلة.
- مواعيد هامة:
-آخر أجل لاستلام الملخصات يوم: 30/ 11/ 2014.
-يكون الرد عن الملخصات بالقبول أو عدمه يوم: 03 / 12/ 2014.
- آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة يوم: 27 / 12 / 2014.
- بريد اليوم الدراسي:
- ترسل الملخصات و المداخلات عبر البريد الإلكتروني الآتي :
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.