أرشيف موقع الجامعة

 

 

قبل أوت 2022

 

 

كلمة السيد الفاضــــــــــــــــــل الأستاذ الدكتــــــــــــــورعمر فرحاتي

بمناسبة افتتاح السنة الجامعية 2019/2020  في 30 سبتمبر 2019


بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

- السيد الفاضل والــــــــي الولايــــــــــــــة .

 - السيد المحترم رئيس المجلس الشعبي الولائي.

- السادة ممثلي اللجنة الولائية للولاية.

- السادة الأفاضل نـــــــواب الشعب.

- السيد الأمين العام لمنظمة المجاهدين والأسرة الثورية.

- السادة الأفاضل أعضاء لجنة الأمن الموقرين.

- السيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين لولاية الوادي.

- السيد المدير الولائي للخدمات الجامعية.

-السادة مدراء الاقامات.

- السادة المدراء التنفيذيون.

-السادة المتعاملون الاقتصاديون للولاية.

- أسرة الجامعة الفاضلة من نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة، موظفين وطلبة.

- الأسرة الإعلاميــــــــــــة .

الحضور الكريم،

تحيـــــــــــة طيبة تحمل أسمـــــــى معاني المحبة والتقدير والاحترام.

أيها الحضور الكريم دعوني في البداية أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن الأسرة الجامعية بتعازي الحارة لأسر ضحايا مستشفى الأمومة والطفولة وكذا المحول الكهربائي، وأسال المولى القدير أن يتغمد أروحهم الطاهرة بالرحمة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

دعوني أيضا أرحب بالوافدين الجدد على ولايتنا حماة الوطن السيد الفاضل رئيس المجموعة الاقليمة للدرك الوطني والسيد الفاضل رئيس الأمن الولائي والسيد الفاضل رئيس الأمن الداخلي متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم النبيلة خدمة لوطننا الحبيب الجزائر.

أيها الحضور الكريم،

دعوني أيضا أتقدم بالتهاني الحارة إلى كل المكرمين هذه السنة من الذين ترقوا إلى رتبة أستاذ التعليم العالي أو ناقشوا رسائل الدكتوراه أو أسهموا في ترقية مجالات إلى مستويات عالية وأذكر هنا على الخصوص مجلة رؤى في الاقتصاد التي نثمن ترقيتها إلى الصنف الثاني على المستوى الوطني، وكذا مجلة الحقوق، والجديد هذه السنة مجلتي الآداب وعلم النفس كل هؤلاء نزف تهانينا الحارة لهم وتمنياتنا بالمزيد من النجاحات.

أيها الحضور الكريم،

سجلت جامعتنا مع بداية الدخول الجامعي الجديد حركية كبيرة في كل الميادين وكل المجالات البيداغوجية والبحثية والخدماتية.

ففي الشق البيداغوجي استقبلت الجامعة هذه السنة 3751 طالبا جديدا هيأت لهم كل الظروف الإيجابية للتسجيل في الفترة الممتدة من 02 إلى 08 سبتمبر على مستوى الكليات السبعة(7) للجامعة ومعهد العلوم الإسلامية ليصل العدد الإجمالي للطلبة إلى 26190 طالبا منهم 18501 في الليسانس و6958 في الماستر و 731 طالبا في الدكتوراه، ومن المرتقب أن يعرف العدد الإجمالي ارتفاعا نسبيا بعد استكمال تعداد الماستر والدكتوراه في الأيام المقبلة.

هذا العدد الإجمالي للطلبة بدأ في الدراسة الفعلية منذ15 سبتمبر وذلك في 59 تخصص على مستوى الليسانس و 58 تخصص على مستوى الماستر.

في الدراسات مابعد التدرج تم هذه السنة اعتماد 52 تخصصا جديد في الدكتوراه بعدد إجمالي للمناصب قدرت بــ:159 منصبا، لتكون جامعتنا من بين الجامعات الأولي على مستوى الشرق

الجزائري التي تحوز على هذا العدد الكبير من المناصب، وقد شرعت الإدارة المركزية ومختلف الكليات ولجان التكوين في دراسة الملفات والتحضير لهذه المسابقة التي حدد لها يوم 19 أكتوبر تاريخا لانعقادها والتي نسهر دائما على شفافيتها ونزاهتها بكل ما أوتينا من قوة وقدرة.

في نفس المديرية أرتفع عدد مخابر البحث إلى 12 مخبرا وبذلك أصبحت كل الكليات مدعمة بمخابر بحثية تضاف إلى المخابر البيداغوجية التي وفرناها هذه السنة الجامعية، وهذا الأمر مكن من انخراط عدد كبير من الأساتذة في مجال البحث العلمي وجعل مشاريع البحث ترتفع إلى أكثر من 81 مشروع بحث جديد.

كما تدعمت الجامعة أيضا من حاضنة تكنولوجية ستدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة.

في شق التكوين في الخارج ، سجلت الجامعة استفادة أكثر من 220 أستاذ وكذا 75 موظف و 35 طالب دكتوراه من تربصات قصيرة المدى إلى عديد من الدول الأوربية والعربية، كما استفادة 15 أستاذ و4 طلبة من تكوين إقامي لمدة تتفاوت بين سنة إلى 18 شهرا، كما ارتفعت الاتفاقيات الدولية و الوطنية والمحلية إلى مستويات قياسية، إذ نسجل 93 إتفاقية دولية و 18 وطنية و 102

محلية، وهذا جعل الجامعة منارة للتواصل والتقارب وكذا منبرا عالميا وليس محليا أو وطنيا فقط.

كما سطرت الجامعة أيضا هذه السنة 15 ملتقى بين دولي ووطني بمعدل ملتقيين لكل كلية ومعهد، كما وسعت الجامعة من تعاونها إلى الفضاء الأوربي والعربي في سياق البرامج الأوربية والتي منها ERASMUS+و PRIMA ومولانا، وكذا العربية ببرامج بحثية مشتركة مع الجامعات التونسية.

في التنمية والاستشراف والتوجيه تمكنت المديرية من توفير عدة مخابر بحثية في التكنولوجيا والعلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة في إطار عمليات تدعيم الأعمال التطبيقية للجامعة أو في إطار عملية تجهيز متعددة مست حتى كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكذا العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وتبقى المديرية في نشاط مستمر لإنجاح ما تبقى من برامج هي في مراحلها النهائية ولعل أهمها إنجاز سور الجامعة الذي تم بفضل الدعم المباشر للسيد الفاضل والي الولاية وبمتابعة دائمة للسيد المحترم مدير التجهيزات العمومية الذي نأمل منه أن يكمل العمليتين المتبقيتين المتمثلتين في الأبواب الخارجية وكذا عملية تهيئة الجامعة من الداخل.

في الشق المرتبط بالأمانة العامة، استكملت الجامعة عملية التوظيف في سلك الأساتذة حيث من المرتقب أن يلتحق ابتداء من الغد الفاتح أكتوبر 11 أستاذ ليصل العدد الإجمالي للأساتذة إلى 838 أستاذ نصفهم تقريبا من ذوي المصاف الأعلى، كما سنعلن في الأيام المقبلة عن قائمة الموظفين الجدد التي انتهت مراحلها النهائية بتوظيف21 موظفا جديدا، وفي نفس السياق تمت تسوية كل المستحقات الخاصة بالأساتذة والعمال في غالبيتها وسيستكمل ما تبقى في الأسابيع الفعلية المقبلة.

فيما يخص الخدمات الجامعية ، سنستلم في اليومين المقبلين إقامة جامعية بـ1000 سرير وذلك من مجموع 2000 سرير، وكذا مطعم مركزي سيدخل حيز التنفيذ في الأشهر القلية القادمة، ليرتفع بذلك عدد الاقامات الجامعية إلى 6 إقامات تقدم 21300 وجبة يومية، كما يستفيد أكثر من 18159 طالبا من المنحة الجامعية، ويتنقل في حافلاتها الواحد والتسعون(91) أكثر من 21000 طالبا.

أيها الحضور الكريم، هذه بعض المعطيات السريعة الخاصة بهذه السنة الجامعية التي نتمناها سنة خير وبركة على وطننا الحبيب الجزائر، سنة نرفع فيها التحديات ونتجاوز كل الصعاب ونصل فيها بواطننا إلى بر الأمان.

في الأخير أتقدم بشكري الجزيل إلى كل الخيرين في هذه الولاية الطاهرة وعلى رأسهم السيد الفاضل والي ولاية الوادي على دعمه ومساندته الدائمة ومن خلاله إلى كل طاقمه الإداري ومنهم الأمين العام ورئيس الديوان وكل المدراء التنفيذيون، شكري أيضا للسيد الفاضل رئيس المجلس الشعبي الولائي على حرصه على نمو وتطور الجامعة ومن خلاله على كل المنتخبين المركزيين والمحليين، ولا أنسى وأشيد بدور وتميز كل الشرفاء في هذه الولاية المجاهدة ومنهم السيد الأمين العام لمنظمة المجاهدين عمي بشير ولكل الأسرة الثورية وكل من قدم سنده ودعمه للجامعة .

شكري الكبير أيضا للأسرة الجامعية الفاضلة على تفانيها وعملها الدؤوب والمستمر، وإلى الأسرة الإعلامية على المرافقة.

سنة خير وآمان وحب للجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.