مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي يفتتح فعاليات الملتقى الدولي  "الوسطيّة في الغرب الإسلامي وأثرها في نشر الإسلام في إفريقيا وأوروبا ويؤكد على اعتزاز المجتمع الجزائري بوسطيته ومرجعيته الدينية

افتتح اليوم 03 ديسمبر 2017 مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي فعاليات الملتقى الدولي  "الوسطيّة في الغرب الإسلامي وأثرها في نشر الإسلام في إفريقيا وأوروبا" الذي ينظمه معهد العلوم الإسلامية على مدار  يومي 03/04 ديسمبر الجاري بقاعة المحاضرات الكبرى المجاهد الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله،بحضور السادة شيوخ الزوايا بالولاية ومدير الخدمات الجامعية والأساتذة الباحثين من داخل الوطن وخارجه والطلبة والأسرة الجامعية بالوادي.

مدير الجامعة في كلمة الافتتاح أثنى على موضوع الملتقى وأهميته في الوقت الحالي في ظل تنامي أفكار التعصب والتشدد وبروز تيارات دينية غريبة عن المجتمع الجزائري الذي يعتز بوسطيته ومرجعيته المذهبية،مؤكدا على دور الجامعة للتصدى للأفكار الهدامة ونشر مذهب الوسيطية والاعتدال على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم.

من جهته مدير معهد العلوم الإسلامية البروفسور إبراهيم رحماني أبرز أهداف الملتقى وأهميته،وأضاف أن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية اتّجاه حماية معاني الوسطيّة وتعزيزها في أوساط المجتمعات الإسلامية لتكون طريقا لحماية الأمّة، ومساراً لأن يجد الإسلام مكانه في قلوب أفراد الشّعوب الأخرى، كما يشعرنا كذلك بحجم التّحدّيات التي تواجه المسلمين على المستوى الثّقافي والفكري والدّعوي والسّياسي.

في حين أبرز البروفسور احميداتو مصطفى مدير الملتقى و مخبر إسهامات علماء الجزائر في إثراء العلوم الإسلامية أهم محاور الملتقى في محاولة الوقوف على أهمّ معالم وخصائص الوسطية في الغرب الإسلامي ماضياً وحاضراً،وتسليط الضوء على دور الوسطية في تعزيز النّسيج الاجتماعي المغاربي،توضيح أثر الوسطيّة في نشر الإسلام في بلدان أفريقيا وأوربا.

 ليختتم حفل الافتتاح بتكريم مدير الجامعة من قبل معهد العلوم الإسلامية للدعم الذي يوليه سيادته للبحث العلمي والرقي بالجامعة ،سلم التكريم كل من البروفسور إبراهيم رحماني والبروفسور مصطفى احميداتو،كما تم خلال الحفل تكريم المساهمين والممولين لفعاليات الملتقى.

{module [622]}