كلمة السيد مدير الجامعة
فـي حــفــل إفـــــتتــاح السنـــــــة الـــجـــامعيــــــــة 2016/2017
ليـــــــوم الاثنين الــمـــــــوافـــق لــــــــ :26 سبتمبر 2016
- السيـد الــوالــي الفاضـــل.
- السيد المحترم رئيس المجلس الشعبــــــي الولائــــــــي.
- السيدة والسادة نــواب البرلمان بغرفتيــه.
- السادة الأفاضل أعضاء لجنة الأمن ،" قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، مدير الأمـــن الولائــي، مديـــر الأمـــن الداخلي.
- السيد الفاضل الأمين العــام لولايـــــــة الوادي.
- البروفسور بوطرفايه مدير جامعـــة ورقلـة.
- السادة المـــدراء التنفيذيــون.
- السادة المنتخبـون.
- السيد الأمين العام الولائي لمنظمة المجاهدين والأمناء العامون للأسرة الثورية.
- السيد الفاضل الأمين العام الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
- السيد الفاضل رئيس دائرة الوادي.
- السيد الأمين العام للجامعة و المدراء الفرعيين وكل المسؤولين في الجامعة.
- أسرة الجامعة أساتذة موظفون وطلبة.
- الشركاء الاجتماعيون ،ممثلي المنظمات الطلابية ممثلي المجتمع المدني.
- الأسرة الإعلامية الفاضلـة.
- الحضـور الكريـــم.
سلام الله عليكم جميعا ،وأهلا بكم إلى هذا الحدث المتميز الذي تحتضنه جامعتنا، والذي نستهل به الدخول الجامعي الذي كان بحمد الله موفقا، والذي نستبشر من خلال سنة متميزة على جميــع الأصعدة.
أيها الحضور الكريم ، تشرفنا منذ أيام قلائل بمتابعة خطاب معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور الطاهر حجار أثناء إشرافه على إفتتاح السنة الجامعية 2016/2017 من جامعة محمد خيضر بسكرة ، والذي حمل قوة في الطرح، ونظرة ثاقبة وإستراتجية متميزة وبعدا استشرافيا يتم عن دراية وتحكم في القطاع تدعم بتوجه إصلاحي وبمنظومة قانونية مست كل الجوانب وستتدعم أكثر في مستقبل قريب وستؤدي بالضرورة إلى انعكاسات إيجابية على قطاع التعليم العالي .
هذا التوجه الايجابي وهذه الرؤية الحكيمة لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الطاهر حجار هي التي نستلهم منها المسلك السوي و الطريق المثالي الذي نحن متأكدون من أنه سيدفع جامعتنا إلى الأمام ، ويجعلها المنارة الحقيقة التي نحلم بها دائما.
جامعتنا التي تدعمت هذه السنة على جميع المستويات:-
ففي الجانب البيداغوجي ، والذي نعتبره مركز الثقل الأساسي ومنطلق كل جهد، نسجل بافتخار النقلة النوعية سواء على مستوى العدد أو النوعية، فبحمد الله ارتفع عدد طلابنا إلى 23100 طالب موزعين على 7 كليات ومعهد للعلوم الإسلامية وبنقلة نوعية في عدد مشاريع الليسانس والماستــــــر والتي إرتفعت إلى 52 تخصص في الليسانس و52 في الماستر،والاهم هو حصولنا على تخصصات جديدة كانت ولازالت مطلب الأســـــرة الجامعيـــــــــة وأهمها الهندسة المدنية ،اللغة في القرآن الكريم ،الآداب العربي، العلــــــوم الاقتصادية هذا في الليسانس وفي الماستر عدد معتبــر من التخصصات الجديدة أهمها خمسة تخصصات في كلية التكنولوجيا وفــــي معهد العلوم الإسلامية وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ولأول مرة ماستر في اللغة الانجليزية مما مكن عدد من طلابنا وخاصة من بنات هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا من مواصلة دراستهم .
في ما بعد التدرج ،نسجل باعتزاز أيضا حصولنا على 22 مشروع دكتوراه بعد أن كانت السنة الماضية في حدود11 تخصص،وهذا من شأنه أن يرفع عدد المسجلين في الدكتوراه إلى 164 طالبا بعد أن كان 73 طالبا السنة المقبلة وذلك بالتحاق 91 طالب جديد إبتداء من يوم 22 أكتوبر المقبل وهو تاريخ إجراء مسابقة الدكتوراه التي ستعرف لأول مرة مشاركة أكثر من 1000 مترشح وقد أعدت الجامعة ونيابة المديرية كل الشروط الضرورية لإنجاح هذا الحدث المتميز.
ونسجل أيضا في نفس السياق حصولنا على التأهيل في أربعة تخصصات جديدة هي الاقتصاد، الحقوق ،علـــــم الاجتماع وعلم النفس،والآداب ليرتفع العـدد إلـى 9 تخصصات ستسمح برفع عـــدد الأساتذة من ذوي الرتب العليا ، والتي تؤهلنا إلى رفع عدد مخابر البحث التي وصلت إلى 08 مخابر مع وجود أربعة مشاريع جديدة تنتظر الموافقة عليها في المستقبل القريب إن شاء الله.
في مجال التنمية والاستشراف والتوجيه نسجل أيضا حصولنا على كل الهياكل المبرمجة،والتي مكنت كلية الحقوق والعلوم السياسية والعلوم الاجتماعية والإنسانية من الانتقال إلى المقرات الجديدة المهيأة بكل ظروف العمل الايجابي،وفي الأيام المقبلة ستنتقل كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، ونتفرع بعدها للمشاريع الجديدة وهي هيكلة المركز المكثف للغات وإعادة تأهيل المقرات القديمة لكليتي الحقوق والعلوم السياسية وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وكذا المقر الجديد لكلية العلوم الدقيقة الذي هو في المرحلة الأولي وهي مرحلة الدراسة ،وبحمد الله فإن هذا المشروع لم يتم تجميده.
في مجال العلاقات الخارجية أصبحت الجامعة بحق قاطرة المجتمع بفعل تفتحها على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، والذي أدى إلى علاقة متينة مع كل الفاعلين المحلين وحتى الوطنيين ،تم انتقلنا إلى توسيع علاقاتنا على مستوى الخارج وذلك بتوسيع اتفاقياتنا، فـــــي هـــــــذا الصـدد وقعنــا عدة اتفاقيات مع جامعات ماليزيـــــه وانتقل وفد طلابي من الجامعة العالمية الإسلامية "9 بنات وطالبين" إلى جامعتنا وهم يزاولون الدراسة في جامعتنا في اللغة العربية لمدة سداسي،وسنوسع علاقاتنا في المستقبل القريب باتفاقيات مع عدة جامعات أوربية منها البرتغالية والاسبانية والتركية، وسيفتح هذا الفضاء الجديد فرص كبيرة لأساتذتنا وطلابنا ،كما برمجنا في هذه السنة الجامعية جائزتين لأحسن بحث في العلوم التكنولوجية،وأحسن بحث في العلوم الإنسانية وهذا بتمويل خاص من المؤسسات الاقتصادية.
أيها الحضور الكريم
أن هذه الانجازات التي تجسدت لم تكن لتتحقق لولا الإشراف المباشر والمتابعة الميدانية والسهر الدائم للسيد والي الولاية الفاضل الذي أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الأسرة الجامعية بشكره الجزيل على كل ما يقدمه للجامعة.
السيد الوالي الفاضل في كل الاجتماعات وفي كل خرجاته الميدانية إلا ويؤكد على مكانة الجامعة ودورها الريادي وهذا ليس غريب على خريج المدرسة الوطنية للإدارة والإطار المتمرس الذي تفتخر به الجزائر.
الشكر موصول أيضا إلى كل المنتخبين على المستويين الوطني والمحلي،وإلى السيد الفاضل الأمين العام للولاية ورئيس الديوان وكل المدراء التنفيذيون وعلى رأسهم مدير التجهيزات العمومية وأجهزة الرقابة المالية والإدارية على مرافقتهم الدائمة لمصالحنا.
شكرنا أيضا إلى لجنة الأمن على دورها البارز، وبالمناسبة نتقدم بتهانينا الحارة للسيد الفاضل قائد القطاع العملياتي بمناسبة ترقيته إلى رتبـــة عميد وهي الترقية الاستثنائية التي تمت عرفانا لدوره ودور كل المؤسسة العسكرية والأسلاك الأمنية، كما نرحب بالسيد المحترم قائد مجموعة الدرك الوطني الجديد ونهنئ أيضا العقيد ريكي بمناسبة ترقيته إلى قائد جهوي لحرس الحدود في قيادة الناحية العسكرية الرابعة.
وكل الشكر موصول إلى مصالح الأمن والأمن الداخلي.
كما أتقدم باسمكم جميعا بشكري إلى أسرة الجامعة وأخص بالذكر الفريق الإداري بجميع مستوياته الأساتذة وموظفي الجامعة وطلاب الجامعة وكل الشركاء الاجتماعيين وممثلي المنظمات الطلابية على تواجدهم جميعا من أجل خير هذه الجامعة.التي سترفع دائما شعار التحدي وهو أن حاضرنا أفضل من ماضينا وبأن مستقبلنا أفضل بكثير من حاضرنا إن شاء الله.
في الأخير أتوجه باسم كل الأسرة الجامعية بالشكر الخالص والكبير لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور الطاهر حجارعلى كل ما قدمه لجامعتنا وعلى رعايته الدائمة لجامعتنا ويكفينا فخرا موافقته الأخيرة على إنشاء وحدة بحث مستقلــة في الطاقـات المتجددة سيكون مقرها الرابع في الوطن بعد الجزائر العاصمة وأدرار وغرادية، فلكم دائما شموخ وطننا الغالي، ودمتم أيها الحضور الكريم، أيها الأحبة ريحانة معالي الوزير الثناء الكبير وأنتم الذين أعلنتم بأنكم تحملون جامعتنا في القلب فدمتم معالي الوزير ذخرا للوطن، دمتم سيدي الوالي الفاضل شامخا دائما شموخ وطننا الغالي ،ودمتم أيها الحضور الكريم ،أيها الأحبة ريحانة هذه الجامعة وشموعها المضيئة دائما سنة طيبة موفقه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاهدة الكلمة فيديوعلى اليوتوب