وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف لنشيد الوطني ،كانت الكلمة لسيد مدير الجامعة أ.د عمر فرحاتي الذي تقدم بالشكر لسيد الأمين العام للولاية على المجهودات المبذولة خدمتا للجامعة ،كما اعتبر أن التلاحم الموجود بين الجامعة ومحيطها الخارجي سواء فيما يخص مساهمة الجامعة باحتضان عديد التظاهرات العلمية والنشاطات والفعاليات ،وتسهيل عملية تنقل الطلبة فيما يخص التربصات العلمية لإعداد مذكرات التخرج يساهم بشكل كبير في تطوير الجامعة وترقية إطارات الولاية.
كما قدم السيد نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية أ.د الحبيب القده عرضا تناول فيه ملف الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة ومختلف شركائها والأهداف المرجوة منها والتي تتضمن بنود هامة وفاعلة منها تبادل الخبرات ،تبادل الزيارات العلمية ،إنشاء مشاريع بحث مشتركة وإقامة ندوات وملتقيات مشتركة.
وفي نفس السياق أعلن خلال هذا العرض عن جائزة أحسن مشروع أو بحث علمي لكل من كلية العلوم الإنسانية وكلية العلوم والتكنولوجيا يكون بمشاركة مجموعتين من الجامعة وهيئة محلية .
السيد الأمين العام للولاية بدوره ثمن النقلة النوعية التى عرفتها جامعة الشهيد حمه لخضر ليؤكد أن دعهم للجامعة ماهو إلا خدمة للوطن والولاية.
وبعد الإعلان الرسمي عن انطلاق أشغال اليوم الدراسي من طرف السيد الأمين العام للولاية ،تنقل الحضور إلى مبنى كلية الآداب واللغات لمتابعة الو رشات العلمية حيث وزعت إلى ثلاث ،ورشة العلوم الإنسانية والآداب،ورشة العلوم والتكنولوجيا ،ورشة العلوم الاقتصادية والقانونية أشرف عليها أساتذة من جامعة الشهيد حمه لخضر.
وتهدف هذه الورشات إلى التفعيل الرسمي لبنود الاتفاقيات والوصل إلى مسودة اتفاقية تعاون مع مراعاة خصوصية كل قطاع ،وكذا طرح مختلف العراقيل التي تواجه الطرفان واقتراح آليات جدية تضمن التطبيق الفعلي للاتفاقية.
وبعد سلسلة من النقاشات على مستوى جميع الورشات توصل المشاركون إلى جملة من التوصيات أهمها
تثمين هذه المبادرة والتي من شانها أن تقلص الفجوة بين الجامعة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين.
ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية.
ضرورة وضع برنامج مبدئي سنوي من طرف الشركاء.
تلتزم الجامعة بفتح أبوابها لكل النشاطات التي تدخل في إطار التنسيق المشترك.
ليعلن في الأخير السيد مدير الجامعة عن اختتام أشغال اليوم الدراسي حيث توجه بالشكر لكل القائمين على هذا اليوم .