أصبحت جودة التعليم الجامعي مطلبا أساسيا للكثير من مؤسسات التعليم العالي التي تطمح إلى الرقي والازدهار في سماء العلم، وأصبح الاهتمام بالأستاذ الجامعي باعتباره العنصر الأساسي في عملية التطوير أكثر من ضرورة ولهذا جاءت هذه العملية كخطوة لتنمية كفايات التدريس لدى الأستاذ الجامعي ليكون أداءه البيداغوجي أفضل وعطاءه العلمي أكثر غزارة، وعلى اعتبار أن طالب الدكتوراه (ل.م.د) هو مشروع أستاذ جامعي، يكون الاهتمام بتكوينه هو الآخر وتحضيره لهذه الوظيفة يصب في نفس الهدف.
إن هذا النشاط العلمي لا يعتبر معزولا، بل يعد حلقة في سلسلة طويلة عنوانها الرقي بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي.