أرشيف موقع الجامعة

 

 

قبل أوت 2022

 

199

عميد الكلية: أ.د.مسعود وقاد

كلمة السيد مدير الجامعة

rec1899

دروس على الخط


العصور


logo1


نتائج الامتحانات

دار المقاولاتية

مؤسسة 2020

الهيئات العلمية

 

النظام الداخلي

 

موقع الموظف

 

دروس على الخط

 

اصدارات الجامعة

 

منح جامعية

 

جديد الاستشارات

 

               الاجابات النموذجية            مشاريع البحث               اصدارات الكلية            مفردات المواد              أرشيف الكلية

" نادِي الإشراقِ الأدبِيِّ و الحدِيثُ الثاني للخيمةِ الأدبيَّة معَ الأديبِ فريد مخلوفي " 


لم تكَدِ الخيمَةُ الأدبيَّةُ تتَّسِعُ في حديثِهَا الثاني هذَا الخَميسَ لقامَةٍ فنيَّةٍ ، و إبداعيَّةٍ كالأديبِ " فريد مخلوفي " حتَّى ، و هِيَ تختَّزلُ اشتغَالَها في مؤلَّفِهِ الأخيرِ " مَا لم أقلْهُ لامرأة " فإنَّ

بعضَ الرجالِ يستوعِبُونَ المكَانَ ، و لا يستوعبُهم ، و يسَعُونَ الزَّمانَ ، و لا يسَعُهُمْ ، الكاتبُ في مجموعِهِ عالمٌ منَ الإبداعِ النَّثْريِّ ، و الشعريِّ ، و الموسيقِيِّ فوقَ ما لَهُ من درَايةٍ ، و

اطِّلاعٍ على الحَقْلِ الثقافِيِّ ، و المسرحيِّ ، و ما شئتَ غيرَ ذلكَ مما بوَّأَهُ موضعَ الإرشادِ ، و التَّوجيهِ ، و الرعايَةِ لعددٍ غيرِ قليلٍ من الأدبَاءِ ، و المبدعينَ ، و الشعراءِ الذينَ سجَّلُوا

حضورَهُمْ في فعاليَّاتِ هذَا اليوم اعترافًا ، و امتنَانًا ، و شهادةً للرجُلِ بيدِهِ الطُّولَى على الساحةِ الأدبيَّةِ ، و الثقافيَّة بولايةِ الوادِي لعقودٍ ... 


الدكتور لزهر كرشو، د علي دغمان ، د . حمزة حمادة ، د عائشة عويسات ، أ . بشير غريب ,د. العيد حنكة ، د . سعد حمادة ، و الأدباء: أ . سعيد المثردي ،أ . حسين مشارة ، و أ.

حواء حنكة ، د, سليم سعداني ، و الكاتب مراد غزال ، و أ .عبد الجبار مناني ، و كوكبةٌ مضيئةٌ من طلبةِ كليَّةِ الآدابِ كانَتْ لهمْ بصمَاتٌ مشرقة ٌفي إثراءِ موضوعِ الحديثِ الثَّاني

للخيْمَةِ ، حيثُ طُرحَتْ قَضَايا نقديةٌ كثيرَةٌ أثارَهَا مؤلَّفُ الكاتِبِ ، و منجزُهُ الإبداعِيُّ ، فجَرى الحديثُ حولَ جماليَّةِ النصِّ ، و محدِّداتِ الشعريَّة في نسقِهِ ، مقابلَ المنتَظَرِ منه ُكمَحْمُولٍ

للمَعْنَى ، كما أثيرَتْ ظاهرةُ الأجنَاسِيَّة في نصِّ " فريد مخلُوفي" كإبدالٍ نوعيٍّ ، و موقعُهَا في سِيَاقِ الأُنموذَجِ المتمسِّكِ بهويَّةِ النصِّ ، و قد تناولَ الحضورُ فكرةَ الانتِشارِ الأدَبِيِّ ، أو

الشهرةِ الفنيَّةِ للمبدعِ ، و عمَلِه في غيابِ المؤسَّساتِ الثقافيَّة التي تحْمِي حّقَّ الأديبِ في الترويجِ للنصِّ ، و إنصافِ مؤلِّفهِ ، و نسَجِّلُ هَهُنا ما ذهبَ إليهِ الأستاذُ " مخلوفي" من أنَّ

الأعمالَ الأدبيَّةَ تحملُ في طيَّاتِها بذورَ بقائِهَا ، أو انتِفائهَا بقوَّةِ المكوِّنِ الفنِيِّ الَّذِي تشتمِلُ عليهِ داعِياً المبدعينَ إلى تحرِّي الإخلاصِ ، ثمَّ الجماليَّةِ ، و التَّقانَةِ في الصِّناعَةِ الأدبيَّةِ ، و علَى

الزَّمَنِ التكفلُ بحفْظِ " ما ينفَعُ النَّاسَ " ، هذَا ، و قَدْ حَظِيَتِ القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ ــ بالنظرِ إلى كونِهَا راهِنًا متَأَزِّمًا ، و قضيةً شاغلَةً ـــ بعدَدٍ منَ النُّصوصِ قراءَةً ، وَ أوتَاراً ، كما هِيَ في

إبدَاعَاتِ الكاتِبِ واقعاً ، و ممارسَةً ، و منَ الدَّالِّ جِدًّا عنْ ظلاَلِ الكاتبِ الإبداعِيَّةِ في الخيمَةِ الأدبيَّةِ ذلكَ الحضورُ الفاعلُ لأسْرةِ الكاتِبِ ، و مشاركَتُه في لوَحَاتِهِ الفنِّيَّة التِي رسمَهَا على

مسَامِعِ الجَميعِ ممَّا ترَكَ انطبَاعاً موسُوماً بالإعجَابِ ، و التقدِيرِ ، و العِرْفَانِ ... 

 


 د. سعد مردف

 

01

 

 

01 

 

 

 

 01

 

 

 

01 

07 

 08