أرشيف موقع الجامعة

 

 

قبل أوت 2022

 

199

عميد الكلية: أ.د.مسعود وقاد

كلمة السيد مدير الجامعة

rec1899

دروس على الخط


العصور


logo1


نتائج الامتحانات

دار المقاولاتية

مؤسسة 2020

الهيئات العلمية

 

النظام الداخلي

 

موقع الموظف

 

دروس على الخط

 

اصدارات الجامعة

 

منح جامعية

 

جديد الاستشارات

 

               الاجابات النموذجية            مشاريع البحث               اصدارات الكلية            مفردات المواد              أرشيف الكلية

 

في الحديث الثاني ضمن الصالون الأدبي الجامعي لنادي " نبض الكلمة " صبيحة اليوم الخميس 23. 2017.02 كانت رواية " ما تشتهيه الروح " للكاتب "عبد الرشيد هميسي" مدونة للقراءة ، و المقاربة و النظر المتأمل في التجربة الإبداعية ذات النمط السردي ، و على مدى ساعتين من النقاش الحر ، و الأكاديمي في آن معاً تناول الحاضرون من الأساتذة ، و الطلبة الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى في جائزة الرواية القصيرة بالوادي لسنة 2016 حيث انفسح أمام الجميع عالم " هميسي" الروائي عبر مداخلة له تناولت ما اكتنف تأليف نصه من ظروف أخضعت معمار العمل الإبداعي لنسق بعينه ، كما أشار المؤلف إلى الأبعاد الذاتية التي تبرر المنزع الروحي و الصوفي لمحمول الرواية ، و قد قدم الدكتور " عبد الرزاق علا " قراءة مقاربة اشتملت على أهم ما ميز الرواية من أبعاد المكان و نظام الحبكة ، و شكل الصراع الذي اتخذ طابع التدافع بين القيم لدى البطل " حسن الشرقي" الذي نزح عن دياره الجنوبية بوادي سوف فارا من معصيته نحو الجزائر العاصمة ، و إلى الحراش بالذات باحثاً عن وجوده ، و صفائه النفسي مستجيبا لحلم كان قد رآه . و انتقالا من الطابع الأيروسي لأولى إطلالات عن البعد العقائدي ، و الأخلاقي ، بينما آثر الدكتور يوسف بديدة أن ينطلق من اطراح الفكرة الأيديولوجية في التقييم ، و الدعوة إلى المحايثة في تقدير القيمة ، هذا و كان للطلبة حظهم عبر التعقيبات التي اتخذت من النسق ، و بناء الحبكة هدفاً تارة كما اتخذت النسق الروائي إلى فضاءات الإشراق الصوفي عبر المتواليات السردية حددت المداخلة جوانب الفعل الحكائي الموغل في توصيف الفكرة على حساب الأبعاد الجسمانية ، و المكانية التي ظلت غائمة ، و قد طرح الدكتور قويدر قيطون موقفه كقارئ و ناقد لرواية " ماتشتهيه الروح" انطلاقاً من مقال له منشور في الموضوع ، معربا عن إعجابه ببراعة الكاتب في " تصويف " الرواية ، و إحداث المختلف في التعبير من الوعاء الثقافي ، و المنظور الفكري هدفاً للنقد تارة أخرى ، مشيدين بمهارة الكاتب في عرض البيئة المكانية بالوادي بتجلياتها الثقافية و رموزها التراثية ، و قد ذيل الحديث الثاني للصالون بإلقاءات شعرية من الفصيح و الملحون . د. سعد مردف .

1

 

2