الصالون الأدبي الجامعيّ وحديثه الثامن
كانَ طعمُ الصالون الأدبي الجامعي لهذا الخميسِ طلابيًّا على نحوٍ خاصّ ، ففي حديثِه الثامن الذي انفتحَ على الشعر الطلابيّ ، وحضورِه في الوسط الجامعيّ ، تميزَ المشهدُ باستضافةِ الطالب و الشاعر : " ابراهيم رخوم" من قسم اللغة و الأدب العربي ، و الذي صالَ ، و جالَ بإلقاءاته من الشعر الغزليّ الفصيح على نحوٍ أخذَ بذائقة الجمهور ، و أثار أسئلةً كثيرةً عن فن الغزل في المنْجزِ الشعريّ الطلابي ، و ظاهرة الغموض التي استعاضَ عنها المبدعُ بشعرية البوح و الإفضاء ، و بمفارقات الإدهاش و تحويل المعنى ، و استعاد الجميع صورة القصيدة الأُموية العذرية في بناء خطابها العُمَري، و لغتها السهلة مع تعانقها الأثير مع الفعل الكلامي النزاري في خطابه الحواري التداولي المأنوس، كما تناول الحضورُ بالمناسبة واقع النص الشعري في المؤسسة الجامعية ، و مدَى الاكتراث بفئة المبدعِين في سبيل النهضة بالمواهب وإنمائها .
سَطَّر الطلبة كثيراً من الأحكام ، و الآراء في تقييمهم للتجربة الشعرية محلّ الاستماع ، و الاشتغال ، و أشادوا بفرادة النص ، و التميز الأسلوبي الذي حققه الطالبُ الشاعرُ ، كما عرض السادة الأساتذة عبر مداخلاتهم نظراتهم الفنيةَ لهذه التجربة الإبداعية ، و قد ساهم كلٌّ من الدكتور عبد الحميد جريوي ، و الدكتور يوسف بديدة ، و الدكتور سعد مردف ، و الأستاذ الشاعر حسين الأقرع بمداخلاتهم التي أثرتِ الحلقةَ الأدبية، و بشَّرتْ بانبثاق فجر القصيدة الطلابية من دائرة الصَّالون الأدبي الجامعي الذي يعِدُ بالكثير في طبعاته القادمة .
د. سعد مردف . عن الصالون الأدبي .
سَطَّر الطلبة كثيراً من الأحكام ، و الآراء في تقييمهم للتجربة الشعرية محلّ الاستماع ، و الاشتغال ، و أشادوا بفرادة النص ، و التميز الأسلوبي الذي حققه الطالبُ الشاعرُ ، كما عرض السادة الأساتذة عبر مداخلاتهم نظراتهم الفنيةَ لهذه التجربة الإبداعية ، و قد ساهم كلٌّ من الدكتور عبد الحميد جريوي ، و الدكتور يوسف بديدة ، و الدكتور سعد مردف ، و الأستاذ الشاعر حسين الأقرع بمداخلاتهم التي أثرتِ الحلقةَ الأدبية، و بشَّرتْ بانبثاق فجر القصيدة الطلابية من دائرة الصَّالون الأدبي الجامعي الذي يعِدُ بالكثير في طبعاته القادمة .
د. سعد مردف . عن الصالون الأدبي .