تقرير عن فعاليات الورشه التدريبيه الاولي
في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى جامعة الشهيد حمّة لخضر بالوادي منذ إنشائها ، وفي إطار رسكلة وتكوين الأساتذة في ميدان التنمية البشرية ،وإيمانا من إدارة الكلية وعلى رأسها السيد عميد الكلية الدكتور المكي دراجي بأهمية دور التنمية البشرية في تطوير المهارات المهنية للأستاذ سواء منها البيداغوجية أو التواصلية بين مكونات الأسرة الجامعية .....
نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية دورة تدريبية لفائدة أساتذة الكلية حول "مهارات التواصل التفاعلي في الوسط الجامعي" من تأطير خبير التنمية البشرية الدكتور أبو بكر منصور ، وذلك يوم الثلاثاء الفاتح من شهر مارس 2016 بمقر الكلية .. حيث افتتحت الدورة على الساعة التاسعة صباحا من طرف السيد مدير الجامعة ونائبيه المكلفين بالبحث العلمي والدراسات ، الذين أبوا إلا أن يحضروا ويباركوا هذا النشاط المتميز في أهدافه وتوقيته ومضمونه ومشاركيه ومؤطّره
وقد شهدت الدورة تفاعلا وتجاوبا منقطع النظير من طرف أساتذة الكلية الذين حضروا بقوة (نسبة حضور قاربت 100%) لهذه الدورة واستفادوا منها أَيّما استفادة .. وظهر ذلك جليا من خلال التفاعل الكبير بين الدكتور المدرّب وبين الأساتذة المشاركين في جو من الجدية والحماس والنقاش وتبادل الخبرات والآراء .. وقد قسَّم المدرب هذه الدورة على فترتين ، أوّلها محاضرة تدريبية حول مهارات التواصل بين الأستاذ والطالب ، أعطيت فيها مجموعة كبيرة من المهارات والنصائح حول طرق إدارة العلاقة بين الأستاذة والطالب ، دامت ثلاث ساعات ونصف على الرغم من برمجتها في الأصل لساعة ونصف فقط .
لينتقل العمل بعدها على شكل ورشات تدريبية ، حيث تم تقسيم الأساتذة على ورشتين ، تكفلت كل ورشة بدراسة وتحليل مجموعة من المشاكل والعوائق التي تعيق عملية التواصل داخل الوسط الجامعي ، ليتم من خلالها تشخيص المشكل و حصر أسبابه ومحاولة إيجاد الحلول له .. وأخيرا حاول الدكتور أبو بكر منصور إضفاء جو حركي وتفاعلي على الدورة ، حيث قام بتمرين عملي للأساتذة حول آليات وفعالية التنسيق والانسجام بين الأساتذة والإدارة ، التي كانت لها الصدى الايجابي الكبير جدا على الأساتذة المشاركين في الدورة...
لتختتم الدورة على الساعة الرابعة مساء (لمدة قاربت السبع ساعات متواصلة من التكوين) بعرض تقارير و نتائج الورشات و التوصيات العامة للدورة ، كما تم توزيع شهادات المشاركة على الأساتذة .. الذين ثمنوا المبادرة ودعوا إلى مواصلتها وتكرارها ، وأخذوا انطباعا جيدا على التوجه الجديد لإدارة الكلية ومن خلالها إدارة الجامعة وحرصها على الرقي بالوسط الجامعي بكافة مكوناته لنصل بالجامعة إلى تبوء مكانتها الطبيعة كرائدة للمجتمع ولبنة قوية من لبنات هذا الوطن ، مع التفاؤل بأن تكون هذه المبادرة كانطلاقة لمبادرات مماثلة في الجامعة مستقبلا