أرشيف موقع الجامعة

 

 

قبل أوت 2022

 

المديرية الفرعية للأنشطة العلمية و الثقافية و الرياضية

التعريف بالمديرية :

الموقع :تقع مديرية الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية في الجهة الشرقية من محيط الجامعة المركزية ، حيث يحدها شرقا السور الخارجي للجامعة وغربا كلية العلوم والتكنولوجيا وجنوبا السور الخارجي للجامعة ، وشمالا كلية علوم الطبيعة والحياة .

الهيكلة : تحتوي المديرية على مصلحتين :

01-                   مصلحة الأنشطة العلمية والثقافية .

02-                   مصلحة الأنشطة الرياضية والترفيهية .

دور المديرية :هي فضاء للتكوين وتنمية معارف الطلبة ، وإكسابهم قدراتعلمية ملائمة لاحتياجات المحيط ، بما يفجر طاقاتهم للإسهام في التنميةالشاملة للبلاد ، زيادة على أنها متنفس مستخدمي الجامعة .

وعلى هذاتُعدّ المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والترفيهية من فضاءات الطالب التي تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف والغايات السامية ، أهمّهاالتكوين النوعي الذي يتماشى ومتطلبات العصر، ومقتضيات الحياة الراهنة ، فضلاعن تنمية المهارات ، واكتشاف المواهب وتشجيعها ، والعمل على صقلها ، هذا إلىجانبهيكلة النشاط الطلابي سواء فيما يرتبط بالإطار التنظيمي ، أو تفعيلالآليات المرجوة من مختلف الأنشطة لاسيما تلك التي تتّسم بالطابعالترفيهي والتثقيفي والتوعوي والتوجيهي ، في إطار تكريس ثقافة الإبداعوالمشروع والمؤسسة ، ومن أجل ذلك تتولى المديرية تجسيد برنامج عمل يشملتنظيم أنشطة سنوي ، وهو ما نورده مفصلا فما يلي:

01ـ النشاط العلمي : وهو ما يندرج ضمن التكوين العلمي للطالب ، بهدف تحسينمستواه وتوسيع آفاقه وخبراته ، وإعطائه مجال لإكمال تكوينه البيداغوجي ، بكلما يفيد مساره الدراسي وحياته العلمية ، وتمكينه من الاطلاع على المحيطالخارجي ، من خلال إكسابه معارف ومهارات جديدة ، وهو الدور الذي تؤدّيه أساساالنوادي العلمية التابعة للمديرية التي تعتبر بوابة تمكّن الطالب منتحقيق مشروعه الشخصي.

02ـالنشاط التحسيسي والتوعوي : وهو النشاط الذي يهدف أساسا إلى تنمية حسالمواطنة وترقية الوعي الاجتماعي لدى الطالب ، بإشراكه وتحسيسه بالمسؤولية ،من خلال تمكينه من الانخراط في العمل الجماعي التطوّعي ، سواء داخل محيطالجامعة أو خارجها وهو ما يتم أساسا عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية ،من ذلك القيام بحملات التشجير والنظافة ، وعمليات التحسيس بالمحافظة علىالفضاءات البيداغوجية ، والمساحات الخضراء ، والقيام ببعض الزيارات لمختلفالفئات المعوزة ، وذوي الحاجات الخاصة.

03ـ النشاط الثقافي: ويمثّل قلب العملية البيداغوجية ، وجوهر الأنشطةالفكرية العلمية التي يتم من خلالها إطلاع الطالب على مختلف العلوموالمعارف الخارجة عن مجال تخصّصه العلمي ، لا سيما تلك التي تتعلّق بالفنون ،واكتشاف التراث الوطني والعالمي والاحتكاك بالمجتمع المدني ، وذلك ما يتمتحقيقه من خلال معرفة الفضاءات الثقافية والحضارية عبر مختلف مناطق الوطن ،كالمسرح والمتاحف والمناطق الأثرية ، إلى جانب تنظيم رحلات ثقافية ترفيهيةقصد تنمية السياحة الثقافية لدى الطلبة ، فضلا عن إقامة المعارض وورشاتالتكوين التابعة للمديرية ، نذكر منها ورشة المسرح والمنولوق ، الفيديو التصويروالتصميم ، الرسم والزخرفة والخط العربي ، النقش على الجبس وكذا النقش على الخشب ، الصناعات التقليدية وفن الديكور ....الخ

04ـالنشاط الرياضي : يعتبر هذا النشاط المتنفّس الحقيقي للطالب ، بل المجالالخصب الذي يعبّر من خلاله الطالب عن قدراته الجسمية والفكرية ، على اعتبارأنّ الجسم السليم في العقل السليم ، وعلى هذا الأساس يحظى هذا الجانب بقدركبير من الأهمية ، وهو ما يتجلّى في فتح باب التّكوين في مختلف الرّياضاتالفرديّة والجماعيّة ، نذكر منها كرة القدم ، كرة الســـــــلة ،الشطرنج ، السباحة ، الرياضات القتاليّة ، يُضاف إلى ذلك المشاركة في الدّورات الوطنيةوالمحلية التي تنظّمها المديرية ، والتي تمكّن الطلبة من صقل مواهبهم ،وتنمية قدراتهم التنافسية، وترسيخ قيم التعاون المثمر بإقامة صداقاتوعلاقات فيما بينهم والاطّلاع على كلّ ما هو جديد في هذا المجال.

05-النشاط الترفيهي : إذا كان الطالب يسعى إلى تحقيق غايته التي من أجلها ناضل لأجل الوصول إلى المرحلة الجامعية ، وهي تحقيق النجاح والفوز بمراحل التعليم الجامعي الثلاث مرحلة الطور الأول (ليسانس) ومرحلة الطور الثاني (ماستر) ومرحلة الطور الثالث ( دكتوراه) ، فكل هذه المراحل تتطلب العمل الدائم والجهد اللازم للوصول للغاية ، لكن العمل الدائم والإفراط في إجهاد الطالب نفسه ، قد يؤدي إلى مرحلة الملل أو عند الصدمة باليأس ، وهنا يظهر دور مديرية الأنشطة في الترويح عن النفس ، وزرع الأمل والبسمة وكسر حاجز الروتين الممل ، وخلق الفضاء الذي يجعل الطالب يستريح فيه ، ليأخذ نفسا عميقا يستطيع به مواصلة مساره الدراسي بتفوق ، وكما أن للموظف سواء كان أستاذا أو إداريا أو أي عامل في الجامعة فإن له نسق ومسار يسير فيه ، وهو ذلك المسار المتمثل في خدمة الطالب ، وهو أيضا معني بأن يخلق له فضاء للتنفيس والترويح عن النفس من عناء قد لحقه ربما أثر على مردوده في العمل .