جامعة الوادي الموقغ القديم

أرشيف موقع الجامعة

 

 

قبل أوت 2022

 

كلمة السيد مدير الجامعة

rec1899

دروس على الخط


العصور


logo1


نتائج الامتحانات

دار المقاولاتية

مؤسسة 2020

الهيئات العلمية

 

النظام الداخلي

 

موقع الموظف

 

دروس على الخط

 

اصدارات الجامعة

 

منح جامعية

 

جديد الاستشارات

 

خلية المرافقة البيداغوجية

 

خلية ضمان الجودة

 

لجنة آداب وأخلاقيات المهنة

 

مركز التعليم المكثف للغات

المديرية الفرعية للأنشطة العلمية و الثقافية و الرياضية

التعريف بالمديرية :

الموقع :تقع مديرية الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية في الجهة الشرقية من محيط الجامعة المركزية ، حيث يحدها شرقا السور الخارجي للجامعة وغربا كلية العلوم والتكنولوجيا وجنوبا السور الخارجي للجامعة ، وشمالا كلية علوم الطبيعة والحياة .

الهيكلة : تحتوي المديرية على مصلحتين :

01-                   مصلحة الأنشطة العلمية والثقافية .

02-                   مصلحة الأنشطة الرياضية والترفيهية .

دور المديرية :هي فضاء للتكوين وتنمية معارف الطلبة ، وإكسابهم قدراتعلمية ملائمة لاحتياجات المحيط ، بما يفجر طاقاتهم للإسهام في التنميةالشاملة للبلاد ، زيادة على أنها متنفس مستخدمي الجامعة .

وعلى هذاتُعدّ المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والترفيهية من فضاءات الطالب التي تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف والغايات السامية ، أهمّهاالتكوين النوعي الذي يتماشى ومتطلبات العصر، ومقتضيات الحياة الراهنة ، فضلاعن تنمية المهارات ، واكتشاف المواهب وتشجيعها ، والعمل على صقلها ، هذا إلىجانبهيكلة النشاط الطلابي سواء فيما يرتبط بالإطار التنظيمي ، أو تفعيلالآليات المرجوة من مختلف الأنشطة لاسيما تلك التي تتّسم بالطابعالترفيهي والتثقيفي والتوعوي والتوجيهي ، في إطار تكريس ثقافة الإبداعوالمشروع والمؤسسة ، ومن أجل ذلك تتولى المديرية تجسيد برنامج عمل يشملتنظيم أنشطة سنوي ، وهو ما نورده مفصلا فما يلي:

01ـ النشاط العلمي : وهو ما يندرج ضمن التكوين العلمي للطالب ، بهدف تحسينمستواه وتوسيع آفاقه وخبراته ، وإعطائه مجال لإكمال تكوينه البيداغوجي ، بكلما يفيد مساره الدراسي وحياته العلمية ، وتمكينه من الاطلاع على المحيطالخارجي ، من خلال إكسابه معارف ومهارات جديدة ، وهو الدور الذي تؤدّيه أساساالنوادي العلمية التابعة للمديرية التي تعتبر بوابة تمكّن الطالب منتحقيق مشروعه الشخصي.

02ـالنشاط التحسيسي والتوعوي : وهو النشاط الذي يهدف أساسا إلى تنمية حسالمواطنة وترقية الوعي الاجتماعي لدى الطالب ، بإشراكه وتحسيسه بالمسؤولية ،من خلال تمكينه من الانخراط في العمل الجماعي التطوّعي ، سواء داخل محيطالجامعة أو خارجها وهو ما يتم أساسا عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية ،من ذلك القيام بحملات التشجير والنظافة ، وعمليات التحسيس بالمحافظة علىالفضاءات البيداغوجية ، والمساحات الخضراء ، والقيام ببعض الزيارات لمختلفالفئات المعوزة ، وذوي الحاجات الخاصة.

03ـ النشاط الثقافي: ويمثّل قلب العملية البيداغوجية ، وجوهر الأنشطةالفكرية العلمية التي يتم من خلالها إطلاع الطالب على مختلف العلوموالمعارف الخارجة عن مجال تخصّصه العلمي ، لا سيما تلك التي تتعلّق بالفنون ،واكتشاف التراث الوطني والعالمي والاحتكاك بالمجتمع المدني ، وذلك ما يتمتحقيقه من خلال معرفة الفضاءات الثقافية والحضارية عبر مختلف مناطق الوطن ،كالمسرح والمتاحف والمناطق الأثرية ، إلى جانب تنظيم رحلات ثقافية ترفيهيةقصد تنمية السياحة الثقافية لدى الطلبة ، فضلا عن إقامة المعارض وورشاتالتكوين التابعة للمديرية ، نذكر منها ورشة المسرح والمنولوق ، الفيديو التصويروالتصميم ، الرسم والزخرفة والخط العربي ، النقش على الجبس وكذا النقش على الخشب ، الصناعات التقليدية وفن الديكور ....الخ

04ـالنشاط الرياضي : يعتبر هذا النشاط المتنفّس الحقيقي للطالب ، بل المجالالخصب الذي يعبّر من خلاله الطالب عن قدراته الجسمية والفكرية ، على اعتبارأنّ الجسم السليم في العقل السليم ، وعلى هذا الأساس يحظى هذا الجانب بقدركبير من الأهمية ، وهو ما يتجلّى في فتح باب التّكوين في مختلف الرّياضاتالفرديّة والجماعيّة ، نذكر منها كرة القدم ، كرة الســـــــلة ،الشطرنج ، السباحة ، الرياضات القتاليّة ، يُضاف إلى ذلك المشاركة في الدّورات الوطنيةوالمحلية التي تنظّمها المديرية ، والتي تمكّن الطلبة من صقل مواهبهم ،وتنمية قدراتهم التنافسية، وترسيخ قيم التعاون المثمر بإقامة صداقاتوعلاقات فيما بينهم والاطّلاع على كلّ ما هو جديد في هذا المجال.

05-النشاط الترفيهي : إذا كان الطالب يسعى إلى تحقيق غايته التي من أجلها ناضل لأجل الوصول إلى المرحلة الجامعية ، وهي تحقيق النجاح والفوز بمراحل التعليم الجامعي الثلاث مرحلة الطور الأول (ليسانس) ومرحلة الطور الثاني (ماستر) ومرحلة الطور الثالث ( دكتوراه) ، فكل هذه المراحل تتطلب العمل الدائم والجهد اللازم للوصول للغاية ، لكن العمل الدائم والإفراط في إجهاد الطالب نفسه ، قد يؤدي إلى مرحلة الملل أو عند الصدمة باليأس ، وهنا يظهر دور مديرية الأنشطة في الترويح عن النفس ، وزرع الأمل والبسمة وكسر حاجز الروتين الممل ، وخلق الفضاء الذي يجعل الطالب يستريح فيه ، ليأخذ نفسا عميقا يستطيع به مواصلة مساره الدراسي بتفوق ، وكما أن للموظف سواء كان أستاذا أو إداريا أو أي عامل في الجامعة فإن له نسق ومسار يسير فيه ، وهو ذلك المسار المتمثل في خدمة الطالب ، وهو أيضا معني بأن يخلق له فضاء للتنفيس والترويح عن النفس من عناء قد لحقه ربما أثر على مردوده في العمل .