تم هذا النشاط الذي افتتحه مدير الشباب والرياضة بالولاية، بقاعة المحاضرات بالمركز العلمي الترفيهي بالشط وبحضور إطارات المديرية، وقد نوه السيد المدير بهذا العمل التفاعلي متمنيا له الإستمرارية في محطات أخرى.

وقد خلص اللقاء إلى عديد التوصيات أهمها ضرورة القيام بدورات تكوينية متخصصة تكون محل إتفاقيات ملحقة مع الجامعة، وكذا ضرورة تذليل الصعوبات والحواجز الإدارية أمام الشباب من أجل احتوائهم، كذلك إشراك الفئات الشبانية المستهدفة في تسطير البرامج وإعدادها بالإضافة إلى تحويل خلايا الإعلام إلى خلايا اتصالية تعمل وفقا لأساليب العلاقات العامة وكذا تحسين مستوى الترويج لخدمات القطاع عن طريق إستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل.

للإشارة فقط أطر اللقاء كل من:

 الأستاذ الدكتور مفيد عبداللاوي الذي تطرق إلى ضرورة تهيئة الظروف الحسنة لإيصال الرسالة المرجوة والإعتماد على معرفة نقاط القوة والضعف لدى أطراف العملية الاتصالية (المرسل والمستقبل) بالإضافة إلى تحسين الوسيلة الاتصالية ثم تقييم ردة الفعل (التغذية الراجعة)، وركز أيضا على ضرورة معرفة أنماط الشخصيات المتعامل معها.

 الدكتورة دليلة صالحي تطرقت في مداخلتها إلى أهمية العلاقات العامة في جميع المؤسسات كوسيلة اتصال بين الإدارة ومحيطها الداخلي من جهة ومع المحيط الخارجي من جهة أخرى، وقد ركزت الدكتورة على المؤسسات الرياضية كمثال وأبرزت عديد النقاط التي يتوجب الإهتمام بها من أجل الترويج للنشاطات بما يخدم المؤسسة داخليا وخارجيا.

 الدكتور خليفة قعيد تدخل بخصوص ضرورة وجود علاقة فاعلة بين المؤسسات الشبانية ووسائل الإعلام، لأن العملية الإعلامية من أهم روافد التعريف بالنشاطات على المستوى المحلي والدولي، والجزائر تستعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي يجعل على عاتق هذه المؤسسات حسن التعامل مع الحدث والترويج لما تمتلكه الجزائر من قدرات ومقومات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار انفتاح الجامعة نحو محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتفعيل للإتفاقيات المبرمة بين الطرفين.