ملتقى دولي حول ترجمة العلوم واقع وتحديات
أشرف السيد أ.د. عمر فرحاتي مدير جامعة الوادي صبيحة اليوم الاثنين 07 مارس 2022 على افتتاح الملتقى الدولي الافتراضي الأول" ترجمة العلوم واقع وتحديات" بحضور عميد كلية الآداب، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية ونوابه، وعدد من أساتذة الجامعة والطلبة المهتمين بالموضوع.
ويعقد هذا الملتقى لمدة يومين لدراسة موضوع الترجمة العلمية واشكالياتها سواء في الجزائر أم خارجها. وقد سجلت اللجنة المنظمة مشاركة أزيد من 100 مداخلة علمية، تتوزع على عدد من الدول منها أندونيسيا وباكستان وقطر والأردن والسعودية والكويت وتونس وبولندا وكندا، علاوة على مجموعة من أساتذة الترجمة وطلبة الدكتوراه من مختلف الجامعات الجزائرية.
ويتناول المشاركون في الملتقى العديد من المواضيع المرتبطة بترجمة العلوم باعتبارها دليل انفتاح كل أمة على حضارات غيرها والقناة الأساسية في تعريف الآخر والتعرف على ما لديه من انتاج علمي وتكنولوجي.
وذكر السيد مدير الجامعة في كلمته بالمناسبة بأهمية موضوع الملتقى المتعلق بالترجمة متعهدا بطبع أشغال الملتقى. ويستهدف الملتقى حسب البرنامج المسطر التحسيس بأهمية الترجمة العلمية ممارسة وتنظيرا ، و التأكيد على دورها في المساهمة في تطوير الأمة وتحسين مستواها المعرفي في مختلف الأصعدة.
وحسب رئيس الملتقى فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة العلمية الأكاديمية هو دراسة واقع الترجمة العلمية، ومعرفة آليات تنفيذها، وسبل تطويرها وتعزيزها، وحث الباحثين على معرفة كيفية نقل الإنتاج العلمي من اللغة العربية وإليها،
ومعرفة آليات وطرائق تدريس الترجمة العلمية، واقتراح برامج تكوين للمترجمين وفق ما يتطلبه سوق العمل، وكذا تحديد الصعوبات والعراقيل التي تواجه الترجمة العلمية وعملية التكوين فيها واقتراح سبل التغلب عليها،فضلا عن التعرف على المنشغلين بحقل الترجمة العلمية من أجل التعارف والاحتكاك وتبادل الخبرات وخلق نواة بحثية مشتركة.
و يتطرق الملتقى إلى مجموعة من المحاور الهامة هي مفاهيم الترجمة العلمية، ومناهجها، واستراتيجياتها
و تعليمية الترجمة العلمية في الأوساط التعليمية والمهنية وكذا واقع الترجمة العلمية في الوطن العربي وفي الجزائر
واستثمار لغات الاختصاص في ترجمة العلوم، بالإضافة الى التكوين المصطلحي للمترجم في مجال العلوم، واستغلال الموارد الإلكترونية في ترجمة العلوم
وترجمة النصوص العلمية المبسطة والعلوم الإنسانية والاجتماعي والعلوم البحتة والتكنولوجيا.
وحسب رئيس الملتقى الدكتور محمد شوشاني يسعى الفريق العامل للملتقى إلى تثمين مجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المجال والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود في تطوير الترجمة عموما والترجمة العلمية على وجه الخصوص. كما يطمح المنظمون إلى التفكير في انشاء معهد للترجمة بجامعة الوادي ليكون أول معهد للترجمة على مستوى الجنوب الجزائري وذلك نظرا لتوفر الطاقم العلمي و جهود الجامعة و السيد المدير من جهة واستعداد المنطقة لتبني مثل هذا المشروع لخدمة الجانب الاجتماعي و تطوير قدرات الاستثمار و الانفتاح الاقتصادي العالمي.
ويعقد هذا الملتقى لمدة يومين لدراسة موضوع الترجمة العلمية واشكالياتها سواء في الجزائر أم خارجها. وقد سجلت اللجنة المنظمة مشاركة أزيد من 100 مداخلة علمية، تتوزع على عدد من الدول منها أندونيسيا وباكستان وقطر والأردن والسعودية والكويت وتونس وبولندا وكندا، علاوة على مجموعة من أساتذة الترجمة وطلبة الدكتوراه من مختلف الجامعات الجزائرية.
ويتناول المشاركون في الملتقى العديد من المواضيع المرتبطة بترجمة العلوم باعتبارها دليل انفتاح كل أمة على حضارات غيرها والقناة الأساسية في تعريف الآخر والتعرف على ما لديه من انتاج علمي وتكنولوجي.
وذكر السيد مدير الجامعة في كلمته بالمناسبة بأهمية موضوع الملتقى المتعلق بالترجمة متعهدا بطبع أشغال الملتقى. ويستهدف الملتقى حسب البرنامج المسطر التحسيس بأهمية الترجمة العلمية ممارسة وتنظيرا ، و التأكيد على دورها في المساهمة في تطوير الأمة وتحسين مستواها المعرفي في مختلف الأصعدة.
وحسب رئيس الملتقى فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة العلمية الأكاديمية هو دراسة واقع الترجمة العلمية، ومعرفة آليات تنفيذها، وسبل تطويرها وتعزيزها، وحث الباحثين على معرفة كيفية نقل الإنتاج العلمي من اللغة العربية وإليها،
ومعرفة آليات وطرائق تدريس الترجمة العلمية، واقتراح برامج تكوين للمترجمين وفق ما يتطلبه سوق العمل، وكذا تحديد الصعوبات والعراقيل التي تواجه الترجمة العلمية وعملية التكوين فيها واقتراح سبل التغلب عليها،فضلا عن التعرف على المنشغلين بحقل الترجمة العلمية من أجل التعارف والاحتكاك وتبادل الخبرات وخلق نواة بحثية مشتركة.
و يتطرق الملتقى إلى مجموعة من المحاور الهامة هي مفاهيم الترجمة العلمية، ومناهجها، واستراتيجياتها
و تعليمية الترجمة العلمية في الأوساط التعليمية والمهنية وكذا واقع الترجمة العلمية في الوطن العربي وفي الجزائر
واستثمار لغات الاختصاص في ترجمة العلوم، بالإضافة الى التكوين المصطلحي للمترجم في مجال العلوم، واستغلال الموارد الإلكترونية في ترجمة العلوم
وترجمة النصوص العلمية المبسطة والعلوم الإنسانية والاجتماعي والعلوم البحتة والتكنولوجيا.
وحسب رئيس الملتقى الدكتور محمد شوشاني يسعى الفريق العامل للملتقى إلى تثمين مجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المجال والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود في تطوير الترجمة عموما والترجمة العلمية على وجه الخصوص. كما يطمح المنظمون إلى التفكير في انشاء معهد للترجمة بجامعة الوادي ليكون أول معهد للترجمة على مستوى الجنوب الجزائري وذلك نظرا لتوفر الطاقم العلمي و جهود الجامعة و السيد المدير من جهة واستعداد المنطقة لتبني مثل هذا المشروع لخدمة الجانب الاجتماعي و تطوير قدرات الاستثمار و الانفتاح الاقتصادي العالمي.