جامعة الشهيد حمه لخضر تحي ذكرى عيد الطالب وتحتضن الاحتفالات الولائية الرسمية المقامة بالمناسبة بإشراف والي الولاية والأسرة الثورية
احتضنت جامعة الوادي الإربعاء19 ماي 2021 الاحتفالات الولائية المخلدة للذكرى الخامسة والستون لعيد الطالب، الاحتفالات أشرف عليها والي الولاية السيد عبد القادر راقع، حيث كان في استقباله والسلطات المحلية والأمنية والعسكرية والأسرة الثورية السيد مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي ومدير الخدمات الجامعية وإطارات الجامعة من نواب مدير الجامعة وعمداء كليات والأمين العام والأمناء العامون للكليات.
حيث زار والي الولاية والوفد المرافق له أجنحة المعرض المقامة بساحة الجامعة والتي تبرز الإنتاج العلمي للأساتذة والباحثين والطلبة وتلقى شروحات مفصلة من العارضين الذين يمثلون الكليات ومعهد العلوم الإسلامية والخدمات الجامعية.
بعدها توجه الوفد إلى قاعة المحاضرات الكبرى المجاهد الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله، أين افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ورفع النشيد الوطني، والوقوف دقيقة ترحم على أرواح شهداء فلسطين، ليقدم مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي كلمته ترحيبية بالضيوف أبرز فيها معالم التلاحم بين الطلبة والثورة الذي أعطاها بعدا علميا لها، مشيرا إلى نتائج الاضراب العام والتحاق الطلبة الجامعيين والثانويين بالثورة الجزائرية التي تمثل نبراسا للشعوب التواقة للتحرر ورأسهم الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الذي مهما طال الزمن به سيندحر في فلسطين وتعود إلى أهلها طال الزمن أو قصر وهذا وعد إلهي.
وبالمناسبة مدير الجامعة رسالة رئيس الجمهورية وتهنئته بمناسبة عيد الطالب متمنيا لهم النجاح والتألق على درب التحصيل العلمي والمعرفي، كما أشار مدير إلى الدور البارز المنوط بالشباب في الجزائر الجديدة داعيا الشباب الجامعي إلى الانخراط والمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها الجزائر الشهر الداخل، وفي ختام كلمته قدم مدير الجامعة شكره إلى والي ولاية الوادي وكل السلطات على دعمها المتواصل للجامعة.
الأمين الولائي للمجاهدين المجاهد البشير عبادي أبرز في كلمته الدور الهام للطلبة إبان الثورة داعيا الشباب للحفاظ على أمانة الشهداء بالعلم والمثابرة وتحقيق آمال الشعب الجزائري في كل مناحي الحياة وعلى رأسهم طلبة الجامعات داعيا إياهم إلى الانخراط في الحياة العامة والمضي قدما في تحقيق الاستقرار والأمن في الجزائر، كما ذكر المجاهد بشير عبادي في كلمته بطبيعة الاستعمار الغاشم وجرائمه التي ارتكبها في الجزائر مستحضرا ما يحدث هذه الأيام في فلسطين المحتلة وجرائم الكيان الصهيوني التي يقترفها في حق الفلسطينيين.
بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الرياضية والعلمية والثقافية التي نظمتها مختلف الكليات بالجامعة، كما تم تكريم رئيس المجلس العلمي لمتحف المجاهد البروفسور علي غنابزية، كما قامت الأسرة الجامعية بتكريم والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين الولائي لمنظمة المجاهدين سلم التكريم مدير الجامعة وممثلي المنظمات الطلابية.