جامعة الشهيد حمه لخضر تستقبل وفدا ممثلا للقيادة السياسية الصحراوية وللطلبة الصحراويين في إطار التعريف بآخر مستجدات القضية الصحراوية ومدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي يبرز موقف الجزائر الداعم لحق تقرير المصير تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة
استقبلت اليوم السبت 27 مارس 2021 جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي وفدا ممثلا للقيادة السياسية الصحراوية وللطلبة الصحراويين يقوده السيد مولاي محمد ابراهيم عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو.
والأمين الدولي للطلبة الصحراويين، وذلك في إطار جولة يقوم بها هذا الوفد للتعريف بالقضية الصحراوية وآخر مستجداتها خاصة بعد الاعتداءات المغربية الأخيرة، وعودة الكفاح المسلح من أجل تحرير الأراضي الصحراوية.
مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي بمعية البروفسور الحبيب قدة نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية ومدير الخدمات الجامعية والأمين العام للجامعة وإطارات الجامعة والطلبة الصحراويين المتمدرسين بجامعة الوادي وممثلي الطلبة والمنظمات الطلابية كانوا في استقبال الوفد الصحراويبالقاعة الشرفية.
وبعدها انتقل الوفد إلى قاعة المحاضرات الكبرى المجاهد أ.د أبو القاسم سعد الله، اين تم إقامة ندوة إعلامية استهلت بعزف النشيد الوطني الجزائري ونشيد الجمهورية العربية الصحراوية، وقدم البروفسور الحبيب قده كلمة ترحيبية بالضيوف الذي جاءوا لجامعة الشهيد حمه لخضر في إطار سلسلة من الجولات الندوات الإعلامية والتعريفية بالقضية الصحراوية العادلة.
مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي أكد في كلمته على الدائم والمتواصل للجزائر مع القضية الصحراوية باعتبارها قضية عادلة لشعب وأرض مستعمرة، والتي قرارات الأمم المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وأضاف مدير الجامعة أن وقوف الجزائر مع الشعب الصحراوي ينسجم مع سياسة الجزائر وثورتها باعتبارها حركة تحرر ضد الاستعمار.
من جهته ممثل الوفد الصحراوي السيد مولاي محمد إبراهيم أعطى نبذة عن القضية الصحراوية مركزا على المستجدات الأخيرة، وما تقوم به القيادة والشعب الصحراوي من أجل مواجهة تعنت الاحتلال المغربي وتضليله واعتداءاته المتكررة، مؤكدا ان القيادة الصحراوية تعمل إلى جانب الكفاح المسلح على عدة جبهات أخرى خاصة التضامن الدولي مع قضيتهم العادلة لاسيما مع الدول الصديقة وعلى راسها الجزائر.
وقال ممثل الوفد الصحراوي أن هذا النشاط يندرج في إطار جولة يقومون بها هنا بالجزائر لمدة أكثر من شهرين عبر مختلف الجامعات الجزائرية، على ان ينتقل الوفد بعد ذلك إلى عدة دول خاصة الصديقة والمتعاطفة مع القضية الصحراوية العادلة.