اختتمت يوم الاربعاء 19 فيفري 2020 فعاليات الملتقى الوطني حول المدرسة الجزائرية المنظم من قبل كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية حيث عرف ورشات علمية تمحورت حول المساهمة في تشخيص حالة المدرسة الجزائرية الحديثة والتعرف على مختلف الأهداف والمرامي التي تسعى إلى تحقيقها والآليات والاستراتيجيات المتخذة في سبيل ذلك والتعرف على المشكلات التي تواجهها المنظومة التربوية الجزائرية وبناء تصور عام لتجاوز التحديات والرهانات التي تواجهها.
في كلمته تقدم رئيس الملتقى الدكتور فوزي لوحيدي بالشكر لكل الأساتذة المشاركين في فعاليات الملتقى.
عميد الكلية البروفيسور عبد الرحمان تركي ثمن دور الأساتذة الباحثين من خلال المداخلات المقدمة عبر الورشات العلمية.
رئيس قسم العلوم الاجتماعية الدكتور بلال بوترعة أثنى على التفاعل الايجابي بين فريق العمل خلال أيام الملتقى .
بدوره الأستاذ أحمد فريجة ممثلا عن الأساتذة عبر عن أهمية موضوع الملتقى معتبرا أن لاتنمية بدون تربية وذلك لدورها في الإقلاع الحضاري كما قدم شكره لكل طاقم قسم العلوم الاجتماعية على دورهم الفعال في نجاح الملتقى.
كما تمت قراءة التوصيات التي نصت على ترقية الملتقى الوطني إلى فعاليات دولية في طبعتها القادمة .
وفي الأخير تم توزيع شهادات المشاركة على الفاعلين والمساهمين في الملتقى الوطني حول المدرسة الجزائرية.