أشرف اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2020 مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي بقاعة المحاضرات الكبرى أ.د أبو القاسم سعد الله على افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول المدرسة الجزائرية بحضور ممثل عن المجلس الولائي ومدير التربية وإطارات الجامعة من نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة وطلبة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية.
مدير الجامعة في كلمة الافتتاح أبرز أهمية الملتقى في ظل التوجه الجديد لدولة للنهوض بقطاع التربية والتعليم والتغلب على المشاكل التي يعاني منها داعيا الباحثين من مختلف جامعات الوطن إلى تقديم حلول وتطورات عملية لنهضة علمية سواء في الجوانب البيداغوجية والتعليمية أو بتحسين واقع الفاعلين في التربية من أساتذة ومعلمين وكذا مربين تربويين ومصالح اقتصادية وإدارية ،مدير الجامعة عرج في كلمته على أهم انجازات المدرسة الجزائرية واهم محاور الإصلاح ودورها البارز في تحقيق قوة الدولة والتنمية الوطنية.
رئيس لجنة التربية والتعليم العالي وممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي في كلمته أثنى على الدور العام الذي تلعبه الجامعة والتطور الكبير الذي تشهده سيما ماتعلق بانخراط الجامعة وانفتاحها على الشركاء الاجتماعيين والفاعلين في التنمية المحلية وهذا الملتقى الذي يسلط الضوء على المدرسة الجزائرية سيسهم بلا شك في ايجاد حلول لواقع التربية بولاية الوادي.
ممثل مدير التربية بولاية الوادي شكر الجامعة على اختيار موضوع الملتقى ليكون حول المدرسة الجزائرية التي تمثل عصب التنمية والقوة المحركة لتقدم وأثنى على انخراط الأساتذة في البحث في علوم التربية.
نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية البروفيسور الحبيب قده ابرز القيمة العلمية للملتقيات وأعطى تصور الجامعة لتثمين مخرجات هذه الملتقيات وتفعيل نتائجها بحثيا وكذلك بما يعود بالفائدة على الأستاذ وعلى الجامعة وعلى التنمية المحلية.
عميد الكلية البرفيسور عبد الرحمان تركي رحب بالضيوف وتحدث عن إشكالية الملتقى وابرز الملتقيات التي تعتزم الكلية تنظيمها مستقبلا.
من جهته الدكتور فوزي لوحيدي مدير الملتقى ابرز أمام الحضور أهم محاور الملتقى وعدد المشاركين الذي فاق 70 باحثا من داخل الجامعة وخارجها مقدما شكره لفريق اللجان العلمية والتنظيمية للملتقى. برز القيمة العلمية للملت
كما تخلل حفل الافتتاح عرض لبراعم مدرسة 08 ماي 1945 بالوادي.هم انجازات المدرسة الجزائرية وأهم محاولات الاصلاح ودورها البارز في تحقيق قوة الدولة والتنمي