الندوة الوفائية حول المرحوم الأستاذ محمد الصالح خراز (1958- 2018)
نظم مخبر الدراسات الفقهية والقضائية بمعهد العلوم الإسلامية صبيحة الخميس 23 جانفي 2020 ابتداء من الساعة العاشرة بقسم الشريعة ندوة وفائية حول المرحوم الأستاذ محمد الصالح خراز (1958- 2018)، الأستاذ المساعد بالقسم، وعضو فرقة الأمن القضائي بالمخبر، وهذا بمناسبة إهداء مكتبته الخاصة لفائدة المخبر.
وقد شارك في الندوة جمع غفير من الأساتذة ورفقاء المرحوم إضافة إلى عائلته وبعض الطلبة؛ حيث تولى تنشيط الندوة الأستاذ عبد الغني حوبه، وافتتح اللقاء بالاستماع إلى تلاوة عطرة من كتاب الله تعالى بصوت رئيس القسم الأستاذ نور الدين مناني، ثم أحيلت الكلمة الأولى لرئيس المخبر أ.د. إبراهيم رحماني الذي رحب بالحاضرين، وأثنى على العائلة الكريمة حيث اهتدت إلى إفادة الباحثين والطلاب بمخزون الكتب الذي تركه الأستاذ خراز، ليكون ذخرا له، وصدقة جارية تنتفع بها الأجيال. وهي من السنن الحضارية الحميدة التي تستحق الدعم والتشجيع والمؤازة. كما ذكر رئيس المخبر أن المكتبة ثرية جدا تتجاوز في تعدادها الأوليّ 1200 كتابا في شتى فروع المعرفة، وعلى وجه الخصوص أمهات الكتب في الشريعة وفي القانون.
وتم بالمناسبة تقديم شهادة شكر وتقدير من المخبر إلى عائلة المرحوم سلّمها كل من: أ.د. أبوبكر لشهب، أ.د. إبراهيم رحماني، أ.د. محمد رشيد بوغزالة، ود. عبد القادر مهوات.
ثم بدأ المتدخلون في عرض كلماتهم وشهاداتهم حول مناقب المرحوم خراز، وما تميز به من ثقافة عالية، وذكاء وقاد، وخدمات جليلة سواء في قطاع الثقافة أو في المحاماة أو في التعليم العالي، وكذا ما تميز به من خصال طيبة في الاهتمام بأصدقائه وفي إغاثة الملهوف، وشيء من أخباره ونوادره. وقد كان توزيع الكلمات كالآتي:
- كلمة الأستاذ الدكتور عاشور يقمعون، أستاذ التعليم العالي بقسم التاريخ.
- كلمة المجاهد والمحامي الأستاذ عبد الحميد بسر.
- كلمة المحامي الأستاذ الصغير ذهب.
- كلمة الدكتورة حياة عبيد، رئيس فرقة بحث بالمخبر، ومسؤولة شعبة الشريعة.
- كلمة الدكتور عبد القادر حوبه، عضو مجلس المخبر، وأستاذ القانون الدولي الإنساني.
- كلمة الشيخ الأستاذ سعد بن البشير العمامرة.
- كلمة الشيخ الأستاذ صالح ذهب.
- كلمة الأستاذ الدكتور إبراهيم رحماني.
- كلمة المحامية الأستاذة نادية بنت محمد الصالح خراز.
- كلمة الأستاذ الدكتور يوسف عبد اللاوي، رئيس المجلس العلمي للمعهد.
واختتمت الندوة في حدود منتصف النهار والنصف، على أمل أن تتجدد مثل هذه اللقاءات سواء لزيادة اكتشاف بعض الجوانب في هذه الشخصية، أو تناول شخصيات أخرى يقتضي الواجب أن نعتني بآثارهم ونعرّف بها، ونسهّل سبل الاستفادة منها.